Posts

KITAB FUTUHUL GHOIB RISALAH 45 SYAIKH ABDUL QADIR JAILANI

Image
RISALAH 45 المقالة الخامسة والأربعون فـي الـنـعـمـة و الابـتـلاء قـال رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه : إن الناس رجلان: منعم عليه، ومبتلى   بما قضى ربه عز وجل ، فالمنعم لا يخلو من المعصية والتكدر فيما أنعم عليه، فهو   في أنعم ما يكون من ذلك إذ جاء القدر بما يكدره عليه من أنواع البلايا من   الأمراض والأوجاع والمصائب في النفس والمال والأهل والأولاد فيتعظ بذلك، فكأنه   لم ينعم عليه قط وينسى ذلك النعيم وحلاوته وإن كان الغنى قائماً بالمال والجاه   والعبيد والإماء والأمن من الأعداء فهو في حال النعماء كأن لا بلاء في الوجود،   كل ذلك لجهله بمولاه عزَّ وجل {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} هود107.البروج 16. . يبدل، ويحلى ويمر، ويغنى ويفقر، ويرفع ويخفض، ويعز ويذل ويحيى ويميت، ويقدم   ويؤخر. لما اطمأن إلى ما به من النعيم، ولما اغتر به، ولما أيس من الفرج في   حالة البلاء، وبجهله أيضاً بالدنيا اطمأن إليها وطلب بها صفاء لا يشوبه كدر،   ونسى إنها دار بلاء وتنغيص، وتكاليف وتكدير وأن أصلها بلاء وطارفها نعماء فهي   كشجرة الصبر أول ثمرتها مر وآخرها شهد حلو، لا يصل المرء إلى
Kirim E-mail Anda Dapatkan Artikel Berlangganan Gratis....

ENTER YOUR EMAIL ADDRESS :

DELIVERED BY POST MANTAP ||| postmantap16@gmail.com

🔱LINK TAUTAN ARTIKEL SPONSOR

🔁 FOLLOWERS