Posts

KITAB FUTUHUL GHOIB RISALAH 44 SYAIKH ABDUL QADIR JAILANI

Image
RISALAH 44 المقالة الرابعة والأربعون فـي ســبـب عـدم اســتـجـابـة دعـاء الـعـارف بـالله تـعـالـى قـال قـدَّس الله ســرّه : إنما لم يستجب للعارف كلما يسأل ربه عز وجل ويوفى   له بكل وعد لئلا يغلب عليه الرجاء فيهلك، لأن ما من حالة ومقام إلا ولذاك خوف   ورجاء هما جناحي طائر لا يتم الإيمان إلا بهما وكذلك الحال والمقام، غير أن   خوف كل حالة ورجاءها بما يليق بها، فالعارف مقرب وحالته ومقامه أن لا يريد   شيئاً سوى مولاه عز وجل ولا يركن ولا يطمئن إلى غيره عز وجل، ولا يستأنس   بغيره، فطلبه لإجابة سؤاله والوفاء بعهده غير ما هو بصدده ولائق بحاله ففي ذلك   أمران اثنان : أحدهما لئلا يغلب عليه الرجاء والغرة بمكر ربه عز وجل فيغفل عن   القيام بالأدب فيهلك، والآخر شركه بربه عز وجل يشئ سواه، إذ لا معصوم في   العالم في الظاهر بعد الأنبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، فلا   يجيبه ولا يوفى له كيلا، يسأل عادة ويريده طبعاً لا امتثال للأمر، لما في ذلك   من الشرك والشرك كبيرة في الأحوال كلها والأقدام جميعها والمقامات بأسرها. وأما إذا كان السؤال بأمر فذلك مما يزيده قر

KITAB FUTUHUL GHOIB RISALAH 43 SYAIKH ABDUL QADIR JAILANI

Image
RISALAH 43 المقالة الثالثة والأربعون فـي ذم الـســؤال مـن غـيـر الله تـعـالـى قـال قـدَّس الله ســرّه : ما سأل الناس من سأل إلا لجهله بالله عزَّ وجلَّ   وضعف إيمانه ومعرفته ويقينه وقلة صبره، وما تعفف من تعفف عن ذلك إلا لوفور   علمه بالله عزَّ وجلَّ وقوة إيمانه ويقينه وتزايد معرفته بربه عزَّ وجلَّ في   كل يوم ولحظة وحياته منه عزَّ وجلَّ. Jika ada orang yang meminta sesuatu kepada manusia, maka yang demikian itu  dikarenakan ia jahil atau bodoh tentang Allah, lemah imannya, kurang  pengetahuannya tentang hakekat, kurang keyakinan dan kesabaran. Dan jika  ada orang yang meminta kepada Allah, maka hal itu adalah pertanda bahwa ia  penuh dengan ilmu Allah Yang Maha Agung dan Maha Kaya, pertanda bahwa ia   memiliki keimanan yang teguh dan keyakinan yang pasti, pertanda bahwa ilmu  Allah selalu bertambah setiap saat di dalam hatinya dan pertanda bahwa ia  malu kepada Allah Yang Maha Gagah Perkasa. Baca juga  Kitab-futuhul-ghoib-risalah-44

KITAB FUTUHUL GHOIB RISALAH 42 SYAIKH ABDUL QADIR JAILANI

Image
RISALAH 42 المقالة الثانية والأربعون فـي بـيـان حـالـتـي الـنـفـس قـال رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه :النفس لها حالتان لا ثالث لهما: حالة   عافية، وحالة بلاء، فإذا كانت في بلاء فالجزع والشكوى والسخط والاعتراض   والتهمة للحق جل وعلا لا صبر ولا رضى ولا موافقة، بل سوء الأدب والشرك بالحق   والأسباب والكفر، وإذا كانت في عافية فالشره والبطر وإتباع الشهوات واللذات،   كلما نالت شهوة طلبت أخرى، واستحقرت ما عندها من النعم من مأكول ومشروب وملبوس   ومنكوح ومسكون ومركوب، فتخرج لكل واحدة من هذه النعم عيوباً ونقصاً، وتطلب   أعلى منها وأسنى مما لم يقسم لها، وتعرض عما قسم لها، فتوقع الإنسان في تعب   طويل، ولا ترضى بما في يديها وما قسم لها، فيرتكب الغمرات ويخوض المهالك في   تعب طويل لا غاية له ولا منتهى في الدنيا، ثم في العقبى، كما قيل: إن من أشد   العقوبات طلب ما لا يقسم. وإذا كانت في بلاء لا تتمنى سوى انكشافها وتنسى كل   نعيم وشهوة ولذة ولا تطلب شيئاً منها، فإذا عوفيت منها رجعت إلى رعونتها وشرها   وبطرها وإعراضها عن طاعة ربها وانهماكها في معاصيه، وتنسى ما كانت في
Kirim E-mail Anda Dapatkan Artikel Berlangganan Gratis....

ENTER YOUR EMAIL ADDRESS :

DELIVERED BY POST MANTAP ||| postmantap16@gmail.com

🔱LINK TAUTAN ARTIKEL SPONSOR

🔁 FOLLOWERS